أشارت الدكتورة منى البعلبكي، إلى أنّها "موجودة في لبنان منذ 10 ىأيام"، مؤكّدةً أنّها "لم تبع أدوية فاسدة، وإستبدال الأدوية بأخرى منتهية الصلاحية لم يؤد إلى وفاة أحد"، لافتةً إلى أنّها "استبدلت دواء بآخر وتعترف بأنّها استخدمت أدوية منتهية الصلاحيّة لمرضى السرطان، بهدف التوفير على المستشفى، وهي أخذت موافقة للقيام بذلك، والعمليّة كانت محصورة بكميّة محدّدة".

ونوّهت بعلبكي، في حديث تلفزيوني إلى أنّها ""مغطاية"، وقامت بتعميم أنّ لديها هذا الدواء المننتهية صلاحيته، وبأنّها ستسخدمه لفترة زمنية قصيرة ومحدّدة"، مشدّدةً على أنّها "لم تقم ببيع الأدوية بعد استبدالها".

تجدر الإشارة إلى أنّ منى بعلبكي هي رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى بيروت الحكومي الّتي كانت الهيئة العليا للتأديب قد أصدرت القرار رقم 8/2017 القاضي بـ"إنزال عقوبة تأديبيّة مشدّدة من الدرجة الثانية بحقّها، وعزلها من وظيفتها، والطلب من التفتيش المركزي التوسّع بالتحقيق مع شركائها كافّة وإحالتهم على الهيئة العليا للتأديب، فضلاً عن إيداع الملف مجدّداً النيابة العامّة التمييزيّة، والطلب من وزارة الصحّة إلغاء إذن مزاولتها مهنة الصيدلة وشطبها من الجدول". وذلك بتهمة "قيامها بالإستيلاء على كمّية كبيرة من الأدوية السرطانيّة الموجودة في المستشفى، والمُقدّمة من وزارة الصحّة العامّة، وبيعها واستيفاء ثمنها بمئات ملايين الليرات لمصلحتها الشخصيّة، واستبدالها بأدوية أخرى غير فعّالة وفاسدة ومنتهية الصلاحية، وإعطائها لعدد كبير من المرضى المصابين بالسرطان، ومعظمهم من النساءوالأطفال، من دون علمهم ومعرفتهم، ما حرمهم فرص الشفاء، وسبّب وفاتهم".