أكد الرئيس السابق لـ"​الحزب السوري القومي الإجتماعي​" ​جبران عريجي​ أن "كل الحركات لا تحصل في المجتمعات الا عند استقرار النظام الدولي الجديد، وحتى الآن لا يوجد نظام دولي جديد مستقر".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عريجي أنه "لم يحصل تقسيم او تبديل بالخرائط الا بعد تكون تفاهم دولي كبير حولها"، لافتاً الى ان "الخرائط لا تعدل من طرف واحد".

واعتبر ان "ما هو حاصل الآن أن هناك توزع جديد للقوى في العالم ونفوذ جديد يتثبت ولكن يحتاج الى نظام"، مشيراً الى ان "​روسيا​ عملت قوة وثبتتها ب​الشرق الأوسط​ وكذلك ​ايران​ و​تركيا​، و​اميركا​ تريد مناقشة الاعتراف بهذه التثبيتات وصياغة نظامها".

ورأى عريجي "أننا نحن في مرحلة صياغة النظام الدولي وهذا الأمر يمر في توترات"، مشيراً الى أنه "حاليا صار هناك قوى اقليمية كبرى في المنطقة لصياغة ايقاع العالم بعد ان كانت اميركا هي الوحيدة التي تتحكم في هذا الإيقاع".

ولفت الى ان "المساحات المأساوية التي تنشأ هي بسبب عدم الاستقرار الدولي"، مشيراً الى أن "​سوريا​ بدأت بالخروج من المساحة المأساوية وذلك بسبب صمود ​الجيش السوري​ والنظام السوري"، معتبراً أن "الجيش السوري أثبت انه عظيم وقاتل الإرهاب ووقف بوجهه".

وأكد عريجي ان "المعركة كانت تدمير المجتمع السوري وليس النظام السوري"، مشيراً الى ان "المشورع كان تحويل العالم العربي الى مراعي لتحقيق ما تريده ​اسرائيل​".