لفت عضو "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب ​أكرم شهيب​، في مؤتمر صحافي عُقد في مركز إتحاد بلديات الجرد الأعلى – ​بحمدون​ حول مشروع نفق بحمدون – صوفر، إلى أنّ "بعيداً عن نكد السياسة نلتقي جميعاً، لنبشر الناس بأنّ عودة الأشغال إلى نفق بحمدون – صوفر، هو بداية النهاية لإنهاء عذابات كبيرة إن كان لأولاد المنطقة أو للناس الّذين يمرّون في هذه المنطقة"، مشيراً إلى "أنّنا نعتذر كنواب عن التأخير في تنفيذ مشروع نفق بحمدون – صوفر، كما نعتذر سلفاً عن المعاناة الّتي سيعانيها الناس عن المرحلة القادمة الّتي سيتمّ فيها استكمال الأشغال لتنفيذ هذا المشروع في المهل المحددة، وفق الشروط والمواصفات المحددة"، مؤكّداً أنّه "عندما أقول كنواب أقصد نواب قضاء عالية الخمسة، حيث كنّا على توافق تام ونعمل يداً واحدة من أجل إنجاز هذا المشروع الحيوي الّذي يقع على طريق يمرّ عليها كلّ الناس"، منوّهاً إلى أنّ "هذا المشروع ليس لمنطقة واحدة محدّدة، بل هو الشريان الأبهر للمواصلات في ​لبنان​ حيث يمرّ عليه يوميّاً كمّ هائل من السيارات والشاحنات، منها ما يتوجّه إلى الداخل اللبناني ومنها إلى ​العالم العربي​ ونأمل أن تعود الحياة إلى العالم العربي عبر بوابة درعا لتعود معها الحياة إلى لبنان".

وأوضح "أنّني أريد أن أشكر الصندوق الكويتي الّذي دائماً يحملنا ويتابع معنا، و​مجلس الإنماء والإعمار​. كما أتّوجه بالشكر إلى رئيس مجلس الإنماء والإعمار ​نبيل الجسر​ الّذي كان مكتبه وقلبه مفتوحاً معنا مع فريق عمل مجلس الإنماء والإعمار لتلقّي كلّ الشكوى والمتابعة ولأخذ المبادرة من أجل إنهاء الوضع غير المقبول"، مشدّداً على أنّ "من دون أدنى شكّ، المنطقة تحتاج إلى أمور كثيرة وهذا المشروع هو البداية، وقد أخذ وقت استكمال تنفيذه لأنّه كان يوجد معوّقات تقنيّة وفنيّة وإداريّة مرتبطة بالتلزيمات. هذا بالإضافة إلى الوضع القانوني المفروض عليها".