اعرب "​التيار المستقل​" في بيان اصدره بعد اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق اللواء ابو جمرة، عن "اعجابه وتقديره لاجماع اللبنانيين على دعم الجيش في قتاله عناصر غير لبنانية في سفوح الجبل الشرقي لاخراجهم منها بسرعة وباقل خسائر ممكنة، بعد ان دخلوها نازحين من ​سوريا​ وتحولوا بعد ان تمركزوا فيها مع سلاحهم الافرادي والثقيل الى مقاتلين وانتحاريين متمردين تابعين لمنظمة داعش وغيرها".

ونبه الى "اخطار ما تنشره وسائل الاعلام من معلومات حول ​الجيش اللبناني​، تفيد عن تنقل وحدات وتركيز اسلحة وهبوط طائرات واستلام ذخائر الخ... لا تصدر عن ​مديرية التوجيه​ والاعلام في قيادة الجيش، او باذن منها، حرصا على سلامة هذا الجيش ودرءا لأي اعتداءات تستهدفه استنادا اليها"، متمنيا "استبدالها بدفع الشباب والشابات اللبنانيين، خصوصا المسيحيين منهم الى التطوع بهذا الجيش لزيادة قوته".

وتطرق الى "عدم اقدام ​النازحين السوريين​ على العودة الى ديارهم كما فعل اللبنانيون الذين نزحوا الى سوريا عام 2006، ولجوء بعضهم الى التمادي بمخالفة القوانين في لبنان وتخفيفا للعبء الذي يلقيه هؤلاء على مالية الدولة وفرص العمل التي يقتنصوها من أمام اللبنانيين، فيما معظم ​الاراضي السورية​ باتت شبه آمنة، حيث سبق وانسحب جند الشام ومئات مسلحي النصرة مع اخطرهم أبو مالك التلة عبر الحدود الى الداخل السوري دون تعرضهم لاي مضايقة".

وطالب المجتمعون السلطات السياسية والامنية والادارية ب"التعامل بحزم مع ملف النازحين لدفعهم على العودة الى بلدهم بسرعة. ومنعا لتزايد التردي الاقتصادي نكرر مطالبة المعنيين بالبدء بابرام عقد تلزيم احد البلوكات النفطية استنادا الى تقارير موثوقة اسوة بما أنجزته دول اخرى، ما يؤمن تغطية مرحلية لجزء من الدين العام ويخفف فوائد هذا الدين عن االدولة".