أشار رئيس اللقاء "التضامني الوطني" الشيخ ​مصطفى ملص​ إلى أننا "أمام تحدٍّ كبير هو تحدي الفتنة، فتنة التكفير و​الإرهاب​ والقتل باسم الدين، وهذه الفتنة شديدة تحتاج إلى جهد الفكر وجهد السيف معاً"، قائلاً: "بالأمس انتصرت المقاومة بجهاد السلاح، فمتى يتهيأ العلماء لجهاد الفكر ومواجهة الفتنة كما ينبغي؟"

وخلال لقاء علمائي من تنظيم الهيئةِ السُّنيةِ لنُصرةِ المقاومة، و​اللقاء التضامني الوطني​، وحركةِ الإصلاحِ والوَحدة، وحركةِ الأمّة، لمناسبة الذكرى 11 لانتصار تموز- آب 2006، أوضح أنه "في هذه الأيام التي يستعد ​الجيش اللبناني​ لمواجهة الإرهابيين في ​جرود القاع​ و​رأس بعلبك​ من الجهة اللبنانية، والجيش العربي السوري والمقاومة من الجهة المقابلة للإطباق عليهم، ندعو لجيشنا بالنصر، كما ندعو الألسنة العميلة لتخجل من عمالتها وارتهانها للقوى المعادية، وفي مواجهة الإرهاب فلنكن أمام رباعية ذهبية هي الجيش اللبناني و​الجيش السوري​ والمقاومة والشعب في البلدين لتحقيق النصر".