أكّد رئيس مصلحة تشخيص النظام ال​إيران​ي، ​علي أكبر صالحي​، أنّ "​روسيا​ تتعاون بشأن الإتفاق النووي وعلاقاتنا معها كلّ يوم أقوى"، مشيراً إلى أنّ "علاقاتنا مع روسيا في المجال النووي قويّة جدّاً جدّاً وعميقة وواسعة"، لافتاً إلى أنّ "أي شعب عنده المعرفة أو الصناعة والتكنولوجيا والتقنية النووية يكون شعباً قويّاً".

وأشار صالحي، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "المشكلة النووية مع إيران بدأت عام 2001 عندما حصلت المشكلة مع ​العراق​ وبدأت الأزمة النووية"، منوّهاً إلى أنّ "الأميركيون اقترحوا عبر وسيط عماني بدء مفاوضات ثنائيّة حول أزمة الملف النووي"، مبيّناً "أنّنا دخلنا المفاوضات مع الأميركيين حول الملف النووي لكن اشترطنا الإعتراف بحقّ إيران في تخصيب اليورانيوم"، موضحاً أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ اعترفت بحقّ إيران بالتخصيب عبر رسالة خطيّة أرسلوها عبر سلطان عمان"، كاشفاً "أنّنا نخطّط لأن يكون لنا 7000 ميغاوات من محطات نووية لإنتاج الكهرباء النووية، واتّخذنا قراراً مهمّاً وهو أنّ علينا أن نخصّب اليورانيوم وإقامة دورة الوقود".