وصف النائب السابق للرئيس ​السودان​ي ​علي عثمان محمد طه​ تنظيم "داعش" الارهابي بـ"أنه صنيعة أميركية ضد الطائفة السنية، وهو إحدى أدواتها للتشويش"، معربا عن "شكوكه في صحة مشاهد الإعدامات المنسوبة للتنظيم".

وأكد ان "داعش" فزاعة رفعت في العراق باسم إقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام للقضاء على الإسلام السني هناك وقد تم ذلك" ورأى أن "تنظيم "داعش" بمثابة معركة فكرية أدارها الغرب للحيلولة دون انتشار الإسلام في معقل داره".

ولفت إلى أن "الغرب يوقن بخسارته للمعركة الفكرية والثقافية فلجأ للتشويش على صورة الإسلام بـ"داعش"، مشيراً إلى أن الخواجات يدركون لو أن الأمر ترك للمناظرات وحقوق الإنسان والحريات والحجة بالحجة والمجادلات الفكرية، فإنهم سيخسرون، إذن فلا بد من التشويش وإحكام السيطرة وخنق المسألة، وهكذا يفعل الفراعنة والطغاة على مراحل التاريخ".