أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن حوالى 50 مهاجرًا صوماليًا وأثيوبيًا في سن المراهقة "غرقوا عمدا" على يد مهرب، أجبر 120 راكبًا على القفز في البحر قبالة سواحل ​اليمن​.

وأكد رئيس بعثة اليمن في المنظمة الدولية للهجرة، لوران دي بويك، أنه "أخبر الناجون زملائنا على الشاطئ بأن المهرب دفعهم إلى البحر، عندما رأى جهات شرطية تقف بالقرب من الساحل".

وقد عثر موظفو المنظمة الدولية للهجرة على بقايا 29 مهاجرًا أفريقيًا دفنوا على الشاطئ في ​محافظة شبوة​ اليمنية، على طول خليج عدن، بينما فقد 22 آخرون بعد الحادث، وفقا لما ذكره الناجون.

وأكدت المتحدثة باسم المنظمة أوليفيا هيدون "كانوا جميعًا صغارًا جدًا، وكان متوسط العمر حوالي 16 عامًا".