أكد رئيس ​حركة الأرض اللبنانية​ ​طلال الدويهي​، "ان بعدما كانت الحركة تكافح عمليات بيع الأراضي باتت اليوم تكافح وباء البيع بعدما تخطت عمليات البيع المنطق"، مشيرا الى "ان هذا الوباء بات ينتشر بطريقة مرضية بسبب رغبة بعض المسيحيين بالوجاهة وغرامهم ب​الدولار​"، منتقدا تبريرات البائعين، بإلقاء اللوم على الكنيسة "في حين ان المسؤولية تقع على السياسيين الذين يتبعهم هؤلاء".

ولفت الدويهي في حديث إذاعي الى ان "الذين يبيعون الأرض وبآلاف الأمتار، لا يحتاجون الى البيع نتيجة وضعهم المالي الجيد"، منتقدا السماسرة التي تتجه الى ​مرياطة​ واصفا اياهم بالشبيحة، وكشف "ان بين ​طرابلس​ و​الضنية​ وعلى رأسها بدلة مرياطة، بيع في السنوات الثلاث الأخيرة ما يزيد عن 200 ألف متر من الأرض".

وكشف الدويهي ان "تمكنا بحملتنا في حركة الأرض من الحد من بيع الأراضي بحوالي 65 بالمئة، وفشلنا مع الأشخاص الذين يعتبرون الأرض كسلعة، وهؤلاء يبيعون ارضا موروثة وهم لم يتعبوا بامتلاكها"، مشددا على ان " الأرض كيان وكيان الدولة يقوم على عاملين الأرض والشعب، فالذي يبيع أرضه لا كيان له". أ