لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب وليد خوري، إلى أنّ "الأمل كبير بإنجاز ما سيحدث جراء اللقاء التشاوري في قصر بعبدا"، مركّزاً على أنّ "التشاور مفيد للجميع، ورئيس الجمهورية ميشال عون، لو لم يري أنّ هناك نقص في قانوني سلسة الرتب والرواتب، لما كان أقدم على هذه الخطوة"، مشيراً إلى أنّ "ذلك يدلّ على أن مسؤوليّته كبيرة وصلاحيّته كبيرة لإيجاد حلول لهذا الموضع".
وأكّد خوري، في حديث إذاعي، "أنّنا مع سلسلة الرتب والرواتب، ومع تخفيف الضرائب. الأمور كانت معقودة على الموزانة الّتي كان يجب أن تصدر قبل هذه الفترة"، منوّهاً إلى أنّ "أملنا أن تصدر الموازنة الأسبوع المقبل، لنتحرّك بطريقة مدروسة"، مبيّناً أنّ "الأمور تتفاقم منذ عام 1996، ويجب أن يتمّ وضع حلول على السكة بين كلّ الفرقاء الإقتصاديين، تكون بمثابة خارطة الطريق. وبعدها، يقرّر الرئيس عون إذا تُرد السلسلة على أُسس معيّنة، ليشترح المجلس حلولاً لها"، مشدّداً على أنّ "الأمور معقّدة، والشعب منقسم، وخطوة عون مفيدة".
وحول الزيارات الوزارية إلى سوريا، رأى أنّ "العهد قائم على التوافق بين كلّ المكونات السياسيّة، ونحن بوضع إقليمي معقّد جدّاً، والوضع السوري يرتدّ على الواقع اللبناني"، لافتاً إلى أنّ "التنسيق بين لبنان وسوريا موجود، هناك تنسيق أمني وتمثيل دبلوماسي، وكان يمكن أن يذهب الوزراء دون كلّ هذه البلبلة"، متسائلاً "كيف لا يمكن ألّا نتكلّم مع الحكومة السورية، مع وجود حوالي مليوني نازح سوري في لبنان؟".