أشار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​علاء الدين ترو​ الى أن "أخطر ما يمكن أن يحصل اليوم هو الخروج عن التضامن الحكومي، لأنه مطلوب أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أن الحكومة الحالية ليست التي علّق عليها ال​لبنان​يون آمالهم، إذ أنها تحوّلت من استعادة الثقة الى حكومة إفقاد ما تبقى من ثقة لدى اللبنانيين بدولتهم".

ولفت إلى أنه "رغم كل ذلك فإن بقاء الحكومة متضامنة وتنأى بنفسها عن ملفات المنطقة، يوفّر على لبنان واللبنانيين الكثير من المشقّات والمعاناة، بغضّ النظر عن الآراء المؤيدة أو الرافض لزيارة هذا الوزير أو ذاك الى ​سوريا​"، داعياً الى "الإبتعاد عن المواضيع الخلافية وبالتالي التركيز على معالجة الأمور الحياتية بهدوء وروية".

ورداً على سؤال، أكد ترو انه "لا يحق لأي وزير القيام بزيارة الى دولة معيّنة من أجل تمثيل نفسه، بل يفترض به تمثيل الدولة والحكومة"، مبدياً خشيته من "التحوّل الى كونفدرالية الحكومة الأمر الذي سيؤثر ليس فقط على أداء مجلس الوزراء، بل على كل اللبنانيين".

وأضاف ترو "لا يحقّ لأي وزير القيام بزيارة رسمية دون تكليف من الحكومة، وذلك بغضّ النظر عن انتمائه الحزبي او الطائفي. وبالتالي طالما لم تفوّض الحكومة هؤلاء بأي زيارة فإنهم لا يمثّلونها في أية مفاوضات".

واعتبر ترو أن "ما يقوم به رئيس الجمهورية ايجابي، ولكن بعدما تمّ البحث في هذا الملف منذ أكثر من 4 سنوات دون التوصل الى قواسم مشتركة فهل سيستطيع عون خلال ساعات التوصّل الى شيء من هذا القبيل".

وكرّر ترو ما قاله النائب ​وليد جنبلاط​ لجهة ضرورة التوازن ما بين المداخيل والمصاريف في السلسلة بما لا يؤثر على زيادة ​الدين العام​ أو ينعكس سلباً على الإقتصاد، وبالتالي عندها قد تحصل أزمة ما لا سمح الله.