تطرق الوزير السابق ​الان حكيم​ عبر "الجمهورية" الى مسألة طرد ستة موظفين من مرفأ بيروت، متسائلا "هل هي صدفة أنّ كلّ المطرودين مِن قبَل وزير الاقتصاد رائد خوري هم كتائبيّون؟"، معتبرا أن "ما جرى لم يكن خطوةً في اتّجاه الإصلاح، ولو كان كذلك لَما اعترَضنا، لكنّ طرد 6 موظّفين في الملاك الرسمي، وتعريضَهم مع عائلاتهم لصعوبات اجتماعية، من دون أسباب مُقنِعة، عملٌ خطير، ومِن حقّنا أن نسألَ لماذا لم تتَّبع الاجراءات القانونية التي ينصّ عليها قانون العمل. وأين دورُ التفتيش المركزي في ملفٍّ من هذا النوع؟"، لافتا الى أنّ "ما قام به خلفُه في الوزارة عمليةٌ استعراضية لا تخلو من الانتقام السياسي".