لفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة أمل ​الشيخ حسن المصري​ في كلمة له خلال احياء حركة أمل وأهالي بلدة صلحا ذكرى إسبوع الحاجة "أم عاطف" الى أننا "نقاتل في حركة أمل من أجل كل لبنان واللبنانين، ولهذا خضنا معركة سلسلة الرتب والرواتب من اجل كل المواطنين ولرفع الحرمان عن المواطن المحروم ولو كان ذلك على حسابنا".

واذ اشار الشيخ المصري بالقول الى اننا "كنا قد نصحنا ذوي الشأن بأن الشعب لا يعاند لأن الشعب سيل جارف، قال نعم نحن مع التفهم والتفاهم للحوار حول دراسة هذه السلسلة وعدم انعكاس مفاعيلها على الوضع الاقتصادي والنقدي "، مؤكدا أننا "كنا ولا زلنا الاكثر حرصا على الجمع بين اللبنانيين وهذا ما قمنا به للوصل بين الاخوة في حزب الله وتيار المستقبل"، ومضيفا: "نقول لا يوجد لنا عدو في لبنان بل خصوم وقد يتخاصم الاخوة في نفس البيت وهذا طبيعي، أما العدو فهو الاسرائيلي والتكفيري".

وأكد ان "الانتصار الذي تحقق في أيار عام 2000 على العدو الاسرائيلي والانتصار الاخير في عرسال على العدو التكفيري هو انتصار لكل اللبنانيين بكل شرائحهم وطوائفهم،كما هو انتصار لكل العرب وحتى الذين يدعمون الارهاب ويدعمون داعش والنصرة لانهم سيعوا يوما" ما ان المال الذي صرفوه على هذه الجماعات التي شوهت الدين والاسلام أن هذا الارهاب هو عدو الدين والانسان".

أما العلاقة مع سوريا فشدد على أننا "نقول للبعض كنا عندما نزور سوريا نتعثر ببعضهم على الطرقات من الزاحفين الى هناك"، مضيفاً: "لهؤلاء نقول لدينا جغرافيا بحدود مع سوريا والعدو الاسرائيلي والبحر فأي السبل هو الافضل والمنطقي ؟!"، مشددا على أننا "نتعامل مع الدولة السورية، وهكذا نحن مع المحيط العربي ليس لدينا عداء مع العرب بل لدينا أفضل العلاقات وأطيبها كما هي الحال مع دولة الكويت".