اشار عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب الدكتور ​حسن فضل الله​ إلى ان "المعركة التي سيخوضها الجيش ال​لبنان​ي من الأرض اللبنانية ضد داعش لتحرير جرود ​القاع​ و​رأس بعلبك​، وستخوضها المقاومة مع الجيش السوري من الجهة السورية لتحرير الجرود من الجهة السورية، هي معركة متكاملة لا يمكن أن تخاض من طرف واحد، وبالتالي فإن الفائدة ستعود بالدرجة الأولى على أهل القاع ورأس بعلبك بمعزل عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية"، مضيفا:"نحن في لبنان مقبلون على استكمال تحرير ما تبقى من أرضنا في ال​منطقة البقاع​ية لننتهي من هذا التهديد الذي كان في منطقة البقاع خاصة وعلى امتداد لبنان هاجس يومي، لأنهم كانوا هناك يعدّون لنا الانتحاريين والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، ولبنان بلا النصرة وبلا داعش هو أكثر أماناً واستقراراً وازدهاراً".

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أكد فضل الله أن المقاومة في كل معركتها في وجه العدو الاسرائيلي والتكفيري تقاتل من أجل كل اللبنانيين وكل العرب وكل المسلمين ومن أجل فلسطين، وفي النهاية فإن كل الانتصارات والانجازات والتضحيات تصب من أجل تحقيق هدف أساسي ألا وهو حماية لبنان و​الشعب اللبناني​ وتحرير الأرض اللبنانية واستعادت السيادة الحقيقية والكرامة الوطنية، وكل هذه التضحيات التي تقدمها المقاومة هي من أجل كل اللبنانيين، فحتى أولئك الذين ينتقدون ويزايدون، هم ينتفعون من إنجازات هذه المقاومة، لأنه لولا التحرير والحماية ما كان هناك دولة ولا مؤسسات ولا قوى سياسية قادرة على أن تقوم بدورها، اللهم إلاّ القوى التي كانت مرتبطة ب​إسرائيل​ ومستفيدة منها، وهؤلاء قد انتهوا في لبنان، مشدداً على أن هذه الحرية التي ينعم بها لبنان على كل المستويات والتحرير الذي ينعم به، سببه هذه التضحيات وهذه المعادلة التي ثبتتها ورسختها دماء عزيزة وطاهرة".