رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ ان عدون ​اسرائيل​ على لبنان في تموز من العام 2006 ارتد بالويل على اسرائيل وشكل برهانا على مقاومة ابناء الجنوب لاسرائيل وتشبثوا بالارض تطبيقا للمثل القائل "حب الموت يكرهه غيرك"،، لقد دافع ابناء الجنوب عن لبنان وكانوا العامل من خلال صمودهم باعادة السيادة الوطنية على الجنوب، والنصر الذي حققوه هو نصر عظيم برهن ان الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية لا تجدي نفعا امام قوة الارادة للمقاومين الذين حصنوا لبنان بشرقه وشماله وجنوبه من خلال الجيش والمقاومة، والوحدة الوطنية التي حافظوا عليها بالغالي والنفيس والتي تبقى الحصن والحصن المنيع للبنان.

واعتبر عسيران في تصريح له، ان اسرائيل تربح الشوط لانها تعبث بالمنطقة العربية وتبث الفتن هنا وهناك وهي مزقت ​سوريا​ و​العراق​، وعلى القيادات اللبنانية اليوم اعادة اللحمة الوطنية بين اللبنانيين و​الشعب اللبناني​ لانها تبقى القوة المضافة لمقاومتنا وجيشنا الباسل الذي يتأهب للقضاء على ما تبقى من فلول الارهاب في ​القاع​ و​جرود رأس بعلبك​، وعلى لبنان الاستعداد لمساعدة ​الدول العربية​ على لملمة جراحها، اننا نعيش في لبنان نصرا استراتيجيا على العدو الاسرائيلي بفضل ما انجزته المقاومة والجيش والشعب في اب 2006 اي قبل 11 سنة عندما تفوقت الادمغة اللبنانية والجنوبية على الترسانة العسكرية الاسرائيلية.

وردا على سؤال حول ما سيفعله رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ بشأن ​سلسلة الرتب والرواتب​ قال النائب عسيران ان فخامة الرئيس ميشال عون سوف يتعاطى بحكمة عميقة في أمر هذه السلسلة وهي واجبة تجاه مستحقيها من الموظفين والعسكرين، لكن نحن في لبنان عامة وكمجتمع فان عناصرنا الانتاجية تضمحل يوما بعد يوم وعلى كل فرد لبناني ايجاد الطرق لزيادة الانتاجية في القطاعين العام والخاص لنتمكن من الافادة من هذه السلسلة، والامل يبقى معقودا على حكمة فخامة الرئيس عون وأعتقد ان الايجابية ستكون لمصلحة الوطن.