رأى رئيس حركة الإصلاح والوحدة ​الشيخ ماهر عبد الرزاق​، خلال احتفال بمناسبة إنتهاء الأنشطة الصيفية للحركة وذكرى إنتصار تموز في مركز الحركة في ​برقايل​ – عكار، ان إنتصار تموز 2006 هو إنتصار لكل ​لبنان​ ولكل العرب والمسلمين ، مشيرا الى ان إنتصارات المقاومة جاءت بعد جفاف طويل من النصر، بعد زمنٍ طويل من الهزائم المتتالية من نكبات ونكسات حتى جاء اليوم الذي اعلن فيه سيد المقاومة حسن نصرالله أن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الإنتصارات ، مؤكدا اننا نعيش في زمن الإنتصارات وعلى كافة ​الشعب اللبناني​ أن يفرح ويفتخر أنه يعيش في بلد فيها مقاومة وفيها قائداً هو سماحة السيد حسن نصرالله ، وأيضاً نحن اليوم لا نحتفل بذكرى الإنتصار بل نحتفل اليوم لأننا دخلنا في زمن الإنتصارات ولأن زمن الهزائم قد ولى وأصبح خلفنا إلى غير رجعة ، فانتصرنا عام 2000 كان في لبنان مقاومة ولأن هذا العدو أيقن أن مكانه ليس هنا وتحت ضربات المقاومة قرر رغم عن انفه أن ينسحب مهزوماً مقهوراً وأنتصرنا عام 2006 يومها أنهت المقاومة أكذوبة وأسطورة الجيش الذي قيل لنا لعشرات السنين أنه لا يقهر فإذا به أمام المقاومة يصبح مهزوماً مقهوراً ، ثم جاء إنتصار 2017 على المشروع المصطنع والمستأجر من قبل الصهاينة والأمريكان وهو المشروع التكفيري ​الإرهاب​ي والممول عربياً.

واعتبر عبد الرزاق ان الصهاينة عجزوا ومَن خلفهم من كسر المقاومة فإذا بهم يصنعون مشروعاً إرهابياً ولكن الحقيقة واحدة أن المقاومة تنتصر بعون من الله على جميع المشاريع الصهيونية الأمريكية ، نحن نبارك للأمة العربية والإسلامية ولكل الشعب اللبناني وللمقاومة ولسيدها إنتصار تموز هذا الإنتصار هو وسام شرف على صدور كل اللبنانيين وكل العرب والمسلمين ونحن في لبنان نأكد أن هذا النصر زادنا قوة وعزة ومناعة "، ونؤكد ان المعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة هي معادلة وطنية يجب تكريسها في الدستور ولأن لبنان بهذه المعادلة أصبح بلد الإنتصارات والعزة والكرامة ونحن نقولها بكل فخر وإعتزاز نحن في لبنان نفتخر أننا من بلد المقاومة ومن بلد سماحة السيد حسن نصرالله.

وتابع الشيخ عبدالرزاق متحدثاً عن المعركة المرتقبة مع إرهاب داعش مشيرا الى ان" هذه معركة هي معركة كل لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته ف​الجيش اللبناني​ يجب أن ينتصر على الإرهاب ويجب أن نقف خلفه فهي معركة كل لبنان وأقول للذين يضعون امام الجيش حواجز وقيود في التنسيق أو التواصل مع الجيش العربي السوري ومع المقاومة نقول لهم أنتم لا تريدون من الجيش ان ينتصر على الإرهاب أنتم بذلك تدعمون الإرهاب ، لا تضعوا أمام الجيش أي حاجز فالساحة ساحته والمعركة هي معركته وهو أعلم بإدارتها وكيف ينتصر ومع من ينسق أو يتواصل ، كفّوا ألسنتكم عن الجيش .

وأكد الشيخ عبدالرزاق أن التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة والجيش العربي السوري هي إحدى عوامل النصر على الإرهاب وتحقيق إنتصار كبير للمعادلة الذهبية وتوجه لكل المعاندين والخاسرين أن عودو إلى حضن الوطن وقفوا خلف جيشكم ومقاومتكم وإفتخروا بهما.