اشارت مصادر وزارية لصحيفة "الحياة" الى أنه "لدى دخول وزير الاتصالات ​جمال الجراح​ الى ​جلسة الحكومة​، بدأت وسائل اعلامية تتحدث عن اتجاه لسحب السلفة لهيئة اوجيرو من الجدول. وكان الجراح اتفق ووزير المال علي حسن خليل على خفضها إلى 150 بليون ليرة ووضعت على الجدول"، متحدثة عن ان "وزراء في ​التيار الوطني الحر​ كانوا وراء ترويج سحب السلفة".

وكشفت المصادر إن "الوزيرين ​جبران باسيل​ و​سليم جريصاتي​ اقترحا نصا قانونيا يتعلق بموضوع ​المناصفة​ في كل وظائف الدولة وليس في الفئة الأولى فقط وطالبا باعتماده فحصل سجال ونقاش مطول في هذا الشأن، بينهم وبين الوزراء ​نهاد المشنوق​ و​محمد كبارة​ و​معين المرعبي​ الذين أكدوا ان هذا النص يعارض روحية ​اتفاق الطائف​، الذي ينص على حصره في الفئة الاولى فقط، وان هذا الموضوع يحتاج إلى تعديل دستوري".

من جهة اخرى لفتت المصادر إلى أن هناك لغطاً حول تأجيل اجراء ​الانتخابات الفرعية​ في ​كسروان​ والشمال في الموعد المحدد في 24 ايلول المقبل، وان المشنوق انجز ما هو مطلوب منه لوجستياً وادارياً بالكامل، وهو حاضر لاجرائها، ولتتحمل الحكومة المسؤولية. بعد طلب سلفة لتغطية نفقات الانتخابات الفرعية، وبتأجيل بحث الموضوع الى الاسبوع المقبل تكون هذه السلفة قد اعتمدت في ​الموازنة​"