كشفت أبحاث بريطانية جديدة أن "التعرض للضوء في الليل يرفع خطر إصابة النساء بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 14 في المئة وكلما زادت قوة ​الضوء​ الخارجي الداخل من خلال نافذة غرفة النوم، يزداد خطر تطور المرض عند النساء".

وكشفت عن أن "النساء المعرضات لأعلى مستويات من الإضاءة في الليل، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14 في المئة مقارنة باللواتي يتعرضن لكميات أقل من الضوء"، مشيرةً إلى أنه "تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي بشكل متناسب مع درجة التعرض للضوء الخارجي، ومع ذلك تقتصر هذه النتائج على النساء قبل انقطاع الطمث لديهن، أو المدخنات السابقات، لأسباب غير واضحة.

ووجدت الدراسة أن جميع الممرضات العاملات في المناوبة الليلية، معرضات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.

وأضافت "في مجتمعنا الصناعي الحديث توجد الإضاءة الاصطناعية في كل مكان تقريبا، وتشير نتائجنا إلى أن التعرض الواسع النطاق للأضواء خلال ساعات الليل، يمكن أن يمثل عاملا خطرا جديدا للإصابة بسرطان الثدي".