أكد رئيس ​بلدية القاع​ ​بشير مطر​ في حديث صحافي أن لا أحد من أهل ​بلدة القاع​ والبلدات البقاعية القريبة من الجبهات، إلا يشعر بثقة كبيرة بأن ​الجيش اللبناني​ سيحرر الجرود اللبنانية من مسلّحي داعش"، مضيفا: "لا يخفى على أحد أن الاهالي متخوفون من امكان تسلّل انتحاريين إلى البلدة خلال المعركة أو ربما بعد انتهائها".

ولفت إلى أن "​مشاريع القاع​ الحدودية الشرقية التي طغى عليها اكتظاظ ​النازحين السوريين​ منذ أحداث ​القلمون​ و​القصير​، هي أرض واسعة ومفتوحة على الحدود السورية"، مشيرا الى أن "انطلاق المعركة ترافق مع قرار اتخذته بلديتها بمنع تجوال السوريين ليلاً ونهاراً حتى انتهائها، وحصر نقاط وجودهم في محيط منطقة المشاريع التي تجمعوا فيها، إضافة إلى ​العمال السوريين​ المقيمين في هذه التجمعات الذين لا تنطبق عليهم صفة النزوح واعتادوا التردد على المنطقة في كل موسم زراعي".

وشدد مطر على أن "البلدية تسيِّر دوريات في البلدة ووضعت أجهزة اتصال لاسلكي بتصرّف المواطنين للإبلاغ عن أي طارئ"، لافتا الى أن "هناك جهاز إنذار خاص بالبلدية لابلاغ المواطنين بأي مظهر أمني يستجد"، مشدداً على أننا "مستعدون لحمل السلاح إذا طُلبت منا مساعدة الجيش"، ومشيرا إلى أن "​وزارة الصحة​ دعمتنا ببرادات ومولدات كهربائية"، مضيفا: "الحركة في البلدة طبيعية دخولاً وخروجاً".