أعلن المتحدث بإسم ​قيادة الجيش اللبناني​، العقيد فادي أبو عيد، أنّ "وحدات الجيش واصلت هجومها على مراكز تنظيم "داعش" الإرهابي في ​جرود رأس بعلبك​ و​القاع​، وحقّقت تقدّماً واسعاً في مختلف المحاور، وقضت على العديد من العناصر الإرهابية، وتمكّنت من تدمير آليّاتهم وأسلحتهم".

وأشار أبو عيد، في إيجاز عسكري عن سير عملية "​فجر الجرود​"، إلى أنّ "أهداف اليوم الثاني كانت السيطرة على جبل وادي الخشن، خربة التين، قرنة حقاب الحمام، طريق قنية العسل، ضليل أم الجمعة، رأس دليل الحصين"، موضحاً أنّ "الهجوم كان على محورين: الأوّل بدأ من سهلات ​خربة داوود​ وضليل أم الجمعة وراني العقاب ورأس الدليل، والمحور الثاني بدأ من ضهور وادي التنية وخربة الخشن ومزرعة غنام وقرنة حقاب الحمام ورأس عقاب الحصين".

ولفت إلى أنّ "في المرحلة التحضيرية أي مرحلة تضييق الطوق، إستعدنا عدداً من المساحات، وفي اليوم الأوّل استكملنا استعاداة الأراضي، واليوم استعدنا 30 كلم مربعاً تقريباً إضافية"، مبيّناً أنّ "الإنجازات الميدانية هي تدمير 12 مركزاً للإرهابيين في هذه المناطق الّتي تحتوي على تحصينات. كما تمّ ضبط عدد من الأسلحة والمتفجرات، وتمّ تفجير ​سيارة​ و​دراجة نارية​ حاولتا استهداف مراكزنا"، منوّهاً إلى أنّ "مجمل المساحة الّتي سيطرنا عليها، هي 80 كلم مربعاً من أصل 120 كلم مربعاً، وكبّدناهم نحو 20 قتيل ونتقدّم بشكل سريع نحو الأهداف تحت غطاء مكثّف، ووحدة الهندسة تقوم بتنظيم الأماكن المحرّرة، إضافة إلى شقّ طرقات جديدة".

وأوضح أنّ "لدى الجيش، سقط 3 شهداء وجريح إصابته حرجة نتيجة انفجار لغم أرضي"، مشدّداً على "أنّنا ملتزمون بإنهاء تنظيم "داعش" في الأراضي اللبنانية، والمساحة هي 80 كلم مربعاً في كلّ العمليات من المرحلة التحضيرية واليوم الأول والثاني"، مؤكداً أنّ "لا تنسيق مع "​حزب الله​" و​الجيش السوري​"، مبيّناً أنّ "حقل ​الألغام​ يعيق تقدّم الجيش، وفرق الهندسة هي من تساعد على متابعة التقدّم".