التقى رئيس ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ وزير المهجرين الأمير ​طلال أرسلان​، بدارته في عالية، وفوداً رسمية ومناطقية راجعته في قضايا إنمائية وخدماتية وشكرته على مساعيه ومساهمته في إنماء قراهم وبلداتهم، حيث تقدمها مشايخ من مختلف المناطق ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الحزبيين والمناصرين.

وأوضح أرسلان أن "الوطن الذي لا يستطيع استيعاب الجيل الجديد بكفاءاته وطموحاته مهدد دائماً بالانهيار على كافة الاصعدة، لا يجوز الاستسلام لهذا المصير وهذا التوجه الذي يؤدي الى هجرة شبابية مخيفة، طبق علينا القول الذي كان يردده آبائنا وكنا نسمعه بالصغر "الله يساعد البلاد اللي ما بتحمل أهلها".

ولفت إلى أنه "الآن نلمس هذا الأمر مع الأسف الشديد، لا تستطيع الدولة أن تنهض بدون خطة ممنهجة على كافة المستويات المالية والاقتصادية والتربوية والصحية والاستثمارية والزراعية والصناعية والإنمائية ، لا يمكن أن نستمر بسياسة "لحس المبرد" كما يقال. فلم نستطع لغاية اليَوْمَ ان نعالج أزمة النزوح من الريف الى المدن مما يشكل ضغطاً هائلاً على كافة القطاعات وخاصة قطاع الخدمات، وهذه الأمور كلها لا تعالج بالترقيع والتسويف والمماطلة، وعلى سبيل المثال، هل يعقل بأن الدولة عاجزة فعلياً عن معالجة موضوع النفايات؟ هل يعقل أن يوضع المواطن أمام حل واحد من حلين فقط اما القبول بمطامر في البحر والبر أو ستعوم البلاد من أقصاها الى أقصاها أمام البيوت وفي الشوارع والأزقة بالنفايات؟".

من جهة ثانية، جال أرسلان وشيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ الشيخ ​نصرالدين الغريب​ على رأس وفد في مدينة عاليه، حيث قدّموا واجب التعزية لعائلتي دليقان رضوان والحلبي.