جزم قيادي فلسطيني بارز، في حديث لـ"الديار" ان ملف الجماعات الارهابية داخل ​مخيم عين الحلوة​، ومصير المطلوبين اللبنانيين والفلسطينيين الذين لجأوا الى بعض احياء المخيم، سيُفتح على مصراعيه، بعد الانتهاء من معارك الجرود ضد التنظيمات الارهابية، انطلاقا من مصلحة الامن الوطني اللبناني وامن ​المخيمات الفلسطينية​، ولفت الى ان كل المعارك التي جرت وتجري لـ"تنظيف" لبنان من الارهاب، لن تكتمل الا بـ"تنظيف" مخيم عين الحلوة، وازالة كل البؤر الامنية داخله، والمسؤولية تقع على عاتق القيادات الفلسطينية، وهو مصلحة كبرى للفلسطينيين قبل اللبنانيين، لان ما يجري مع كل اشتباك هو استباحة للدم الفلسطيني، ما يعني ان اي توتر او تفجير امني في المخيم هو مصلحة حقيقية للعدو الاسرائيلي.