أكد الملك ​المغرب​ي، ​محمد السادس​ أن "​إفريقيا​ هي المستقبل، والمستقبل يبدأ من اليوم"، مشيراً إلى أن "الوقت الآن، هو وقت العمل، والمغرب حريص على مواصلة الجهود التي يقوم بها داخل قارته منذ أكثر من 15 عامًأ".

ولفت إلى ان "المغرب توجه إلى إفريقيا لن يغير من مواقفنا ولن يكون على حساب الأسبقيات الوطنية، بل سيشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وسيساهم في تعزيز العلاقات مع العمق الإفريقي"، مشيراً إلى أن "المغرب اختارت نهج سياسة تضامنية، وإقامة شراكات متوازنة، على أساس الاحترام المتبادل، وتحقيق النفع المشترك للشعوب الإفريقية".

وأشار إلى أن "رجوع المغرب إلى مؤسسته القارية لن يؤثر على علاقاته الثنائية القوية مع بلدانها وعلى البرامج التنموية التي وضعها معها"، معتبراً ان "هذا الرجوع ليس إلا بداية لمرحلة جديدة من العمل مع جميع الدول من أجل تحقيق شراكة تضامنية حقيقية، والنهوض الجماعي بتنمية قارتنا والاستجابة لحاجيات المواطن الإفريقي".