حيّت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا تضحيات الجيش اللبناني في معركة "فجر الجرود"، منوهة بالالتفاف اللبناني العارم حول المؤسسة العسكرية في هذه المعركة الوطنية الكبرى.
وأكد بيان للهيئة أن الانجازات التي يحققها الجيش لتحرير جرود عرسال والفاكهة ورأس بعلبك والقاع، هي مصدر فخر وإعتزاز لكل اللبنانيين، ومشعلاً ساطعاً للكرامة الوطنية والشرف والإباء، وأن الدماء التي سالت من شهداء الجيش وجرحاه، والعزم والإرادة والجهد والقوة التي يتمتع بها أبطال المؤسسة العسكرية، قيادة وضباطاً ورتباء وجنوداً، ستكتب فجراً جديداً للبنان كله وليس فقط للجرود الشرقية.
وإذ أعربت الهيئة عن فخرها الدائم بالجيش اللبناني ووقوفها الى جانبه في كل المهام الوطنية التي يقوم بها، وبخاصة في مواجهة العدو على الحدود الجنوبية ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، أو في معركة فجر الجرود، وكذلك بالاحتضان الشعبي والبيئة الحاضنة الواسعة للمؤسسة العسكرية في كل لبنان، لفتت الى أن الواجب الوطني يحتم دعم الجيش بكل ما يحتاجه من عديد وعتاد وأسلحة، وأن الوفاء لتضحيات العسكريين يستوجب انصافهم معيشياً واجتماعياً، بل ومنحهم كل الحوافزالتشجيعية والمكافآت التي يستحقونها نتيجة الأعمال والانجازات البطولية التي يحققونها حفاظاً على أرض لبنان وسيادته وحريته واستقلاله واستقراره، منددة بأي تطاول مباشر او غير مباشر على الجيش اللبناني، من أي طرف، ومشيرة الى أن ذلك يصب ضمن الخيانة الوطنية التي تستدعي أقصى أنواع العقاب.
وتقدمت الهيئة من قيادة الجيش وأفراده وعائلات الشهداء والجرحى بخالص التبريك والتعازي وكل مشاعر المواساة، سائلة الله الجنة للشهداء والصبر لعائلاتهم والشفاء العاجل للجرحى.