اشار المكتب الإعلامي ل​وزارة الداخلية والبلديات​ إلى ان "موقع "​الإمارات​ اليوم" نشر خبرا عن لسان متحدث باسم " ​طيران الإمارات​ " وتداولته مواقع لبنانية وعربية، مفاده أن "لا صحة للكلام عن تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجيري"، وبالتدقيق تبين أن الخبر ليس رسميا وليس منشورا على أي من الوكالات الإخبارية الإماراتية الرسمية".لكن للتوضيح فالصحيح أن طائرة تابعة لشركة "طيران الإتحاد" الإماراتية هي التي تعرضت للمحاولة، وليس "طيران الإمارات".

كما أن كلام وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ كان واضحا ومفاده أن العبوة المفخخة لم تصعد إلى متن الطائرة، بل عادت أدراجها بسبب " زيادة في وزن حقيبة اليد" التي كانت تحمل آلة فرم اللحمة المفخخة وألعاب الأطفال، وهو إجراء إحترازي إضافي من شركة "الاتحاد" وقد أنقذ الطائرة.والجدير ذكره أن السلطات الأسترالية ألقت القبض على الشقيقين خياط لاحقا في مقر إقامتهما والسلطات اللبنانية ألقت القبض على الشقيق الثالث.