افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان الهدوء الهش بقي يسيطر على ​مخيم عين الحلوة​ بعد التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار الذي خرق باطلاق عدد من القذائف وباطلاق نار متفرق داخل ​حي الطيرة​ بين الحين والاخر.

واكدت مصادر فلسطينية لـ"النشرة" ان ​حركة فتح​ تقدمت في حي الطيرة جنوبا لجهة حي الصحون وشرقا لجهة بستان الطيار وتموضعت فيه فيما بقي اطلاق النار متفرقا بعد اعلان وقف اطلاق النار.

وعاش المخيم ليلا حذرا بعد نهار متوتر حيث دارت اشتباكات عنيفة بين ​القوة الفلسطينية​ المشتركة وحركة فتح وبين مجموعة الناشطين الاسلاميين ​بلال بدر​ وبلال العرقوب وادت الى سقوط 9 جرحى نقلوا الى مستفيات الهمشري ولبيب والراعي في صيدا.

كما علمت "النشرة" ان اتصالات ليلية لبنانية وفلسطينية ولقاءات عدة عقدت كان ابرزها في منزل ​الشيخ ماهر حمود​ افضت الى صياغة بيان موحد بعلن اتفاقا لوقف اطلاق النار وافقت عليه جميع ​القوى الفلسطينية​ حيث من المقرر ان يعقد لقاء هام في ​السفارة الفلسطينية​ في بيروت اليوم من اجل تثبيت وقف اطلاق النار والعمل على اعادة الامن والاستقرار الى المخيم ودعوة النازحين الى العودة الى منازلهم.

واشارت مصادر فلسطينية الى وصول تعزيزات بشرية ولوجستية الى حركة فتح وقيامها باعمال تدشيم معربة عن خشيتها من تجدد الاشتباكات.