أثنى ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ خلال استقباله وفدا من ضباط ​أمن الدولة​ على "عمل ​الأجهزة الأمنية​ كافة"، متمنيا لها "التوفيق في حماية البلاد وتثبيت الإستقرار"، مؤكدا "مواصلة الصلاة من أجل ​الجيش​ وسائر ​القوى الأمنية​ للوصول الى الإنتصار على ​الإرهاب​ والتطرف".

ثم إلتقى الراعي الوزير السابق ​سليم الصايغ​ يرافقه المدير السابق للإهراءات في ​مرفأ بيروت​ موسى خوري والرئيس السابق لدائرة التسليم مكرم سكرية والميكانيكي السابق في المرفأ طارق حداد. في تصريح له أكد الصايغ ان "السبب الأساسي للزيارة اطلاع غبطته على أجواء الصرف التعسفي الذي يضرب الإدارة اليوم وأهمها الذي حصل مع مدير الإهراءات موسى خوري في ​وزارة الإقتصاد​ وبعض الموظفين الذين تم إستهدافهم سياسيا من دون أي سبب موجب. وبالنتيجة، نعتبر أن غبطته هو مرجعيتنا المعنوية والقيمة والروحية، ولا بد أن يكون لديه إطلاع كاف على هذا الملف الذي ليس ملفا وحيدا بحيث توجد ملفات عديدة تضرب كيان الدولة ومقومات الإدارة الرشيدة. ونعتبر أنه إذا المسيحي في لبنان لم يكن لديه دولة القانون والإدارة الجيدة التي تحميه، فهو لا يؤدي دوره في بلد الحريات. نحن كحزب حرصاء على هذا الموضوع، وهذه أمانة بيد الرجل الذي أعطي له مجد لبنان".