أعلن بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل الأول أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وكنيسة روما الكاثوليكية تعملان سوية على تطوير مشاريع لدعم أولئك الذين يعانون جراء أحداث الحرب المأسوية في الشرق الأوسط.
وخلال لقائه مع وزير خارجية الفاتيكان، الكردينال بيدرو بارولين، اشار الى انه "ربما تعلمون أن كنيستنا تقوم بدور نشط في تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعانون من الصراع في سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط. وفي هذا العمل من المهم جدا الاعتماد على دعم أوسع من المجتمع المسيحي بأكمله. وأعتقد أن العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية من حيث مساعدة أولئك الذين يعانون من الصراعات في الشرق الأوسط ستكون أيضا عاملا موحدا للغاية ".