أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​أمل أبو زيد​ "أننا كنا على ثقة بأن جيشنا الباسل لن يتأخر في الانقضاض على مواقع ​تنظيم داعش​ الارهابي وسينجز المهمة بأسرع وقت وبأقل الخسائر، وبالتالي فإن أسطورة داعش تهاوت امام عظمة ​الجيش اللبناني​ وعزيمته واندفاعته مستندا الى غطاء سياسي من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ وقرار حكومي واضح واحتضان شعبي واسع، ومستندا ايضا الى إعداد جيد للمعركة والى تخطيط محكم ومدروس لطبيعة الارض والمعركة".

وفي تصريح له، لفت أبو زيد الى أن "الانهيار السريع لمسلحي داعش دفع ببعضهم الى الفرار وببعضهم الآخر الى الاستسلام في وقت تكمل وحدات جيشنا تقدمها على كافة التلال الاستراتيجية غير عابئة بما يحكى عن نية متأخرة بالتفاوض من اجل الاستسلام أو الخروج من الجرود الى داخل ​الاراضي السورية​ وفي يقيننا أن ​قيادة الجيش​ وخلفها كل اللبنانيين يريدون سؤال داعش أولا عن مصير العسكريين المختطفين منذ العام 2014 حيث أن لا مساومة قبل معرفة المصير الحقيقي لهؤلاء واعادتهم سالمين الى اهاليهم اضافة الى جلاء مصير المطرانين العزيزين ​بولس يازجي​ و​يوحنا ابراهيم​ وتقديم معلومات عن المصور اللبناني ​سمير كساب​".

ووجه "التحية للجيش قيادة وضباطا ورتباء وافرادا على انتصارهم على الارهاب على الحدود ومكافحتهم الشبكات الارهابية في الداخل"، مشددا على "ما قاله لدى انطلاق المعركة من أنه مع ​فجر الجرود​ سيبزغ فجر جديد".