اوضح مصدر تربوي مسؤول لـ"الجمهورية"، أن لا وضوح حول بداية ​العام الدراسي​، "كلّو وارد"، من ضمن الإحتمالات التأخر في إطلاق السنة الدراسية، مشيرا الى انهم يتمنون لو نقفل مدارسنا لكن هذا من سابع المستحيلات، لن نُقدّم لهم على طبق من فضة ما يحلمون به، مؤسساتنا التربوية شكّلت وجه ​لبنان​ الحضاري.

واكد "اننا لسنا هواة مشاكل ولن نسيء إلى مؤسساتنا مهما كانت الظروف، سندخل في تفاهم خاص مع الاهالي والاساتذة بمعزل عن الدولة، لنتفق على كيفية إطلاق السنة الدراسية بالتي هي أحسن".

ولفت الى ان "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ منزعج إلى أقصى الحدود من فكرة زيادة الاعباء على الاهل، ولكنه لن يتجه إلى جمع النواب والقادة المسيحيين لأنّ المشكلة عامة تعني القطاع التربوي الخاص برمته، وعلى رجال الطوائف كافة والمعنيين التحرّك، ف​المدارس الكاثوليكية​ تشكّل أقل من 20 في المئة من ​اتحاد المؤسسات التربوية​. لذا، لسنا وحدنا في الأزمة وعلينا التفكير بمنحى جامع".

واعتبر انّ "الكرة الآن في مرمى لجان الاهل المفترض عليهم التحرك"، لافتا إلى أنّ "زيادة الاقساط قد تصل في بعض المدارس إلى 49 في المئة بحسب عدد التلامذة فيها، كلما ارتفع عددهم تَدنّت نسبة الزيادة، وكلما قلّ عددهم إرتفعت نسبة الزيادة على الاقساط".