افاد مراسل "النشرة" في صيدا، عن اضرام النار في أحد منازل العنصر في "​جبهة التحرير الفلسطينية​" في ​حي الطيرة​ في ​مخيم عين الحلوة​، بعد وقت قصير من الدخول اليه وتفقده الاضرار التي لحقت به وهي جسيمة، وهو ليس المنزل الوحيد الذي تعرض للحرق منذ اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي.

فيما تبادلت حركة "فتح" والناشطين الاسلاميين، التهم باحراق المنازل في الحي انتقاما وفق الانتماء السياسي، وابلغ مسؤول فتحاوي "النشرة"، ان قيادتي ​حركة فتح​ والامن الوطني عممت على عناصرهما أوامرا صارمة ومشددة بالحفاظ على منازل وممتلكات ابناء المخيم وخصوصا المناطق التي يتواجدون فيها وفي حي الطيرة تحديدا بما فيها منزل الناشط الاسلامي ​بلال بدر​ ومنازل كافة المنتمين له"، مشددا في الوقت نفسه ان الحركة تلتزم بوقف اطلاق النار".