جدد "​لقاء الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري تأكيده أن "قوة لبنان من قوة جيشه، وهذا ما أثبتته كل المعارك التي خاضها الجيش في مواجهة ​الارهاب​، تارة لقطع رأسه وتارة أخرى لردعه واحباط مخططاته ومن ثم لطرده وتطهير الارض اللبنانية من ظاهرته الفاقعة"، لافتا الى أن "معركة ​جرود رأس بعلبك​ و​الفاكهة​ و​القاع​، توجت هذا المسار التراكمي للخبرات التي اكتسبتها ​المؤسسة العسكرية​ في كل ​الميادين​ وأسقطت غير مرة مواقع الارهاب، في حين سقطت المواقع الدستورية أو شارفت على السقوط".

ووجه اللقاء التحية الى "​قيادة الجيش​ وقيادة العمليات وقادة الافواج المقاتلة والجنود في الجرود، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل وللشهداء الرحمة الابدية، لأن الدماء التي روت تراب الجرود، رسمت خطا احمر للسيادة الوطنية واعطت اللبنانيين الامل المنشود، لأن الحاجة صارت ملحة لمواكبة السلطة السياسية هذا الانجاز و​البناء​ عليه، بخطوات تؤكد عزم الدولة على تثبيت سيادها من خلال حصرية قرار الحرب والسلم".

وأكد "الضرورة الدستورية لإجراء ​الانتخابات الفرعية​ في ​طرابلس​ و​كسروان​ وعدم جواز تطييرها تحت أي ظرف"، محذر امن "خطورة الاعتماد على فرض ​الضرائب​ لتمويل السلسلة بدلا من اعتماد سياسة التقشف والعمل على إغلاق مزاريب الهدر، وهي كثيرة".