رحب رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​ بالإجماع الوطني والسياسي حول الدور الحيوي والهام الذي يقوم به الجيش ال​لبنان​ي في تحرير الجرود المحتلة من ​تنظيم داعش​، وبسط سلطة ​الدولة اللبنانية​ عليها، متسائلا:" أذا كان هناك اجماع على دور ​الجيش اللبناني​ في محاربة ​الإرهاب​ والتطرف، فما هي الآلية التي يجب اتباعها ل​محاربة الفساد​ والمحسوبيات داخل أروقة السلطة اللبنانية ومختلف إداراتها؟. وأمل البزري أن يُعطي هذا الانتصار العسكري دفعاً للمواطنين لتحقيق انتصار سياسي في مواجهة طبقة سياسية تُهيمن على البلاد ومقدراتها، معتبراً أن "لبنان الذي انتصر على العدو الاسرائيلي وحرر أرضه، وها هو اليوم يهزم التطرف والإرهاب ويستعيد سيادته على أراضٍ عزيزة الى حضن الوطن، يجب أن يكون قادراً من خلال شعبه على مواجهة الخلل السياسي الناجم عن هيمنة البعض على مقدرات الأمور، وتعاملهم مع مختلف الاستحقاقات من باب المصلحة الشخصية والمكاسب السياسية، لا من نظرةٍ وطنيةٍ شاملة تُعيد الحيوية الى ربوع لبنان وتعزز ثقة المواطنين بنظامهم السياسي".