اكد العميد المتقاعد شامل روكز "ان لسلامة العسكريين وتأمين الأراضي المحررة، يسير الجيش على مهل في المرحلة الأخيرة من المعركة في فجر الجرود"، مطمئنا اللبنانيين الى ان "القرار هو الحسم ولكن ادارة المعركة تتم بحرفية عالية"، ورأى ان "لا علاقة بمصير العسكريين المختطفين لدى داعش بالمعركة الجارية في الجرود مطمئنا الى ان المعلومات عن الأسرى يمكن للجيش ان يحصل عليها من الموقوفين في ساحة المعركة".
وكشف روكز في حديث تلفزيوني ان "المعركة ستنتهي بشكل سريع ليتم بعدها ترسيم الحدود"، موضحا ان "بمجرد ان يأخذ الجيش نقاطا حاكمة فيكون سيطر على المنطقة"، ولفت الى ان "عامل ان المسلحين باتوا محاصرين في مناطق ضيقة على الحدود يمنعهم من المناورة لأن الأراضي السورية من ورائهم، في منطقة يضيق فيها عليهم الخناق شيئا فشيئا".