أكّدت الناطقة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ "روسيا تعتبر إتهامات واشنطن في تورّط دمشق بالهجمات الكيميائية بسوريا، من دون أدلّة"، موضحةً أنّ "من دون أدلة، الخارجية الأميركية اعتبرت مجدّداً السلطات السورية مذنبة في الهجوم الكيميائي الّذي جرى منذ 4 سنوات. كما قام الأميركيون مجدّداً باتهام دمشق في الهجمات الكيميائية في خان شيخون يوم 4 نيسان من العام الحالي".
وأشارت زاخاروفا، إلى "أنّنا حتّى الآن لم نسمع أدلة موضوعيّة وواضحة بهذا الشأن، ولم نفهم لماذا واشنطن واثقة بهذا الشكل بأنّ الرئيس السوري بشار الأسد متورّط بهذه الحوادث، وواثقة لدرجة أنّها قرّرت عندها انتهاك القوانين الدولية وشنّ ضربة يوم 7 نيسان على القوات السورية".