رأى نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ علي الخطيب خلال خطبة الجمعة في مسجد بلدة لبايا في البقاع الغربي، ان " في الذكرى المشؤومة لإخفاء الإمام ​موسى الصدر​ وأخويه ​الشيخ محمد يعقوب​ والأستاذ ​عباس بدر الدين​، نجدد الإدانة لهذه الجريمة التي ارتكبها النظام الليبي المقبور، بحقهم وبحق ​لبنان​، والقضايا العربية وبالأخص ​القضية الفلسطينية​ التي دافع عنها ووقف إلى جانبها واعتبرها القضية الأساس التي يجب على العرب وعلى شعوب العالم مساندتها وتسخير كافة الإمكانات لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي اعتبره الشر المطلق والخطر الأساس الذي يواجه لبنان والعرب والعالم، ولذلك كان السلاح زينة الرجال الذي دعا إلى حمله في وجه هذا العدو وعمل على انشاء المقاومة فكانت ​حركة أمل​، وكانت مواجهات ​الطيبة​ وتلال شلعبون والشهداء"، وأكد الخطيب ان "الإمام الصدر وقف في وجه الحرب الأهلية، والفتنة الداخلية، واعتبر السلم الأهلي أفضل وجوه المقاومة للعدو الإسرائيلي، داعيا ًإلى تمتين الوحدة الداخلية منبهاً من خطورة ما يحاك للبنان من مشاريع الهيمنة والتقسيم الذي لن يقتصر على لبنان، فلم يترك وسيلة لوقف المؤامرة والفتنة إلا واستخدمها فكان الإعتصام المشهور في مسجد العاملية في بيروت وكانت جولاته على ​الدول العربية​ حاضا ً رؤساءها على الإجتماع بعد التدابر، فاثمر جهده قمة عربية ثلاثية مشهورة."

وختم الخطيب بالدعوة "الى وجوب الإسراع بإنصاف الفئات التي لم تشملها ​سلسلة الرتب والرواتب​ ووجوب التنبه إلى ما يمكن أن يصار إلى إفراغ هذه السلسلة من مضمونها برفع ​الأقساط المدرسية​ وأسعار السلع الغذائية، فإن من أهم واجبات السلطة حماية مصالح المواطنين وأمنهم الغذائي والإجتماعي".