اعتبر رئيس "​اتحاد العلماء المسلمين​" امام مسجد ​القدس​ ​الشيخ ماهر حمود​ في تصريح اليوم، اننا "نقوم اليوم بتدمير بلادنا بأنفسنا، من ​مخيم عين الحلوة​ الى اليرموك والبارد قبل ذلك، الى ​سوريا​ و​العراق​ و​اليمن​ وليبيا: تنشىء المؤامرة مجموعات تدعي ​الاسلام​ وتبدأ بالدمار والقتل، ثم ونحن نحاربها ندمر ونقتل، وتتحقق بعض اهداف المؤامرة: يتم تشويه صورة الاسلام وتعود بلادنا الى الوراء عقودا من الزمن وينظر الينا الغرب نظرة السخرية، هؤلاء لا يستحقون الحياة ولا المدنية ولا حقوق الانسان ولا شيء مما يطالبون به".

اضاف: "نقول هذا للاسف ونحن نرى كيف تتم محاربة عدد محدود من ​الارهاب​يين بطريقة غير مدروسة يدفع ثمنها اهلنا الفقراء والمدنيون ومن لا يعنيهم الامر: نستطيع ان نحسن الظن ونقول ليس هنالك من وسيلة اخرى للحرب على الارهاب، ونستطيع ان نحلل فنقول لعل المؤامرة زرعت فينا من يريد تنفيذ المؤامرة بالشكل الذي يتم التخطيط له من بعيد وينفذ بأيدينا". وتابع: "علينا ان نكون واضحين وان نرفع المجاملات من بيننا، وعلينا ان نبحث في صفوفنا عن الخلل، لان الجميع يريد ان ينتهي الارهاب والارهابيون، ولكن لا احد يريد ان يكون الثمن باهظا الى الحد الذي نراه حولنا. يجب ان نتعلم من الدروس الماضية والا تتكرر الاخطاء، وفي هذا الصدد لا بد من توجيه التحية الى المقاومة والى ​الجيش اللبناني​ حيث كانت مواجهة الارهاب في الجرود بأفضل الطرق وبأقل الخسائر مما اعاد لنا الثقة بالنفس وفتح ابواب المستقبل الى الافضل وثبت معادلة الجيش والشعب والمقاومة وأسكت الذين يكذبون على الوطن، الذين يحاولون تشويه صورة الوطن ككل وصورة هذه المعادلة الذهبية التي ثبتتها الدماء الزكية والتضحيات الغالية".