كشفت صحيفة "Asahi Shimbun" اليابانية أن "السلطات في ​كوريا الشمالية​ تعاقدت مع عاملين سابقين في جهاز الاستخبارات السوفيتي لتدريب الحراس الشخصيين لزعيم البلاد كيم جون أون"، مشيرةً إلى أن "نحو 10 موظفين سابقين كانوا يعملون في قسم ​مكافحة الإرهاب​ بـ"كي جي بي"، تمت دعوتهم إلى ​بيونغ يانغ​ في شهر شباط الماضي، من أجل مساعدة حراس كيم جون أون وتدريبهم، وعلى وجه الخصوص، للاستفادة من خبراتهم في مجال إحباط الأعمال الإرهابية ومواجهة نشاط الإرهابيين ومكافحة التجسس".

ولفتت إلى أن "مسؤولين في كوريا الشمالية أولوا اهتماما خاصا بحماية الزعيم الشاب من محاولات اغتيال محتملة من قبل ​الولايات المتحدة​، باستخدام أحدث الأسلحة الأميركية، بما في ذلك، طائرات دون طيار هجومية من نوع Gray Eagle، إضافة إلى مخططات العسكريين الأميركيين ووكالة المخابرات المركزية CIA لإنشاء قسم خاص بتنفيذ عمليات استخباراتية على أراضي كوريا الشمالية".