أكد عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه أن حركة حماس تسعى دائماً للحفاظ على معادلة تكريس حالة الأمن والاستقرار داخل المخيمات من خلال شراكةٍ سياسية وأمنية فلسطينية موحدة تحمي الوجود الفلسطيني في لبنان وتحافظ على مشروعه الوطني في التحرير والعودة الذي يتطلع إليه الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات.
وأكد طه خلال لقاء تلفزيوني أن حركة حماس ترفض وتنبذ الارهاب الذي يتسلل إلى المخيمات تحت عناوين متعددة وعِبر أجندات استخباراتية اقليمية ودولية تسعى لافتعال الأزمات والأحداث من أجل تشويه صورة المخيمات وشطبها عن الخارطة السياسية الدولية وتدميرها، وصولاً لتهجير الشعب الفلسطيني والغاء حق العودة، داعياً الكل الفلسطيني إلى مواجهة هذه المشاريع والأجندات المشبوهة وفضح وكشف كل من يقف خلفها أمام الرأي العام العربي والاسلامي.
وشدد على حرص الحركة على وحدة الموقف الفلسطيني ووحدة قواه السياسية والعمل المشترك وتعزيزه وتطويره بما يخدم قضايا شعبنا في لبنان. ورأى أن "الاستفراد بالقرار الفلسطيني تحت أي عنوان دون الرجوع لصيغة العمل المشترك هو أمر مرفوض ولا يخدم وحدة الموقف الفلسطيني الموحد"، لافتاً إلى أن "تفكيك الحالات المشبوهة داخل المخيمات لا يكون بالحل العسكري وتدمير المخيمات وتهجير أهلها إنما يجب أن يكون بوسائل أمنية متعددة وضمن استراتجية فلسطينية لبنانية شاملة وواضحة تكرس حالة الاستقرار في المخيمات والجوار" .