أعرب عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وائل أبو فاعور​، في أن "لا نستعجل الدخول أو استحضار القضايا الخلافية، فهذه القضايا طالما كانت موجودة بين اللبنانيين، ولكن عندما نحّيناها جانباً في الفترة الماضية، استطعنا أن ندخل في مناخ ​المساكنة​ أو التعايش السياسي، وأنجزنا الكثير من الإستحقاقات من انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة، وتمّ الإتفاق على ​قانون الإنتخابات​ على علّاته الّتي لا تنتهي".

ووجّه أبو فاعور، خلال رعايته افتتاح مقر للكشاف التقدمي في بلدة عين عطا في ​قضاء راشيا​، "التحية للجيش اللبناني على ما يقوم به لتحرير الجرود اللبنانية من ​الإرهاب​"، وللأجهزة الأمنية وفي مقدّمها ​الأمن العام​ للجهود الّتي يقوم بها المدير العام ​اللواء عباس ابراهيم​ للكشف عن مصير الجنود اللبنانيين المختطفين، علّنا نصل إلى ما يطمئن قلب الأهالي والأمّهات في هذه المأساة المتمادية على مدى السنوات الماضية".

وتمنّى أن "لا نخدش بهاء الموقف اللبناني الموحّد خلف ​الجيش اللبناني​"، منوّهاً إلى أنّ "الإجماع الأخير الّذي حصل حول الجيش بعمليّته في الجرود، وكلّ هذه المكاسب حصلت بفضل الإستقرار السياسي"، معرباً عن أمله في أن "لا نستعجل إعادة استدعاء بعض العناوين الخلافية الّتي يمكن أن تهدّد هذا الإستقرار السياسي، وتهدّد ​الحكومة اللبنانية​ وتفرط عقد هذا النصاب السياسي المكتمل الموجود في ​مجلس الوزراء​، فلندع المواطن اللبناني يلتقط أنفاسه بعض الشيء".

واشار أبو فاعور، إلى أنّ "​سلسلة الرتب والرواتب​ أقرّت، وحتّى اللحظة هناك قضايا وتعديلات يجب أن تلحقها، وهناك موازنة على الطريق، ومعالجة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، وإشعار المواطن اللبناني بأنّ هناك دولة تهتمّ بمعيشته وبحياته بمزيد من تحصين الوضع الداخلي وتحصين الجيش و​الأجهزة الأمنية​ عبر المزيد من الدعم والإمكانات"، معرباً عن خشيته من أن "تؤدّي بعض العناوين الخلافية الّتي تطرح، إلى تهديد الإستقرار والوضع الحكومي".