اكدت مصادر مقربة من اليرزة لـ"الديار" ان ​الجيش​ وفا بعهده وحرر الارض وكشف مصير الاسرى العسكريين "مبدئيا"، رغم انه لن يعمد الى اصدار اي بيان حول هوية الجثث قبل صدور نتائج تحليل الحمض النووي، داعية الى "عدم تسخيف الانتصار الذي تحقق بالشك واطلاق المعلومات المغلوطة، فما تحقق انجاز لبناني 100 بالمئة وما كان ليتحقق لولا ضغط الجيش الكثيف الذي قلب موازين القوى".

ولفتت إلى أن "الكثير من الدول عمدت الى اعتماد هذا الاسلوب لكشف مخطوفين لديها، لذلك فان ما حصل بالامس لا يعد انكسارا"، مذكرة بانه "لا يمكن تحميل القيادة الحالية اي مسؤولية سياسية اذ اخذت على عاتقها كما القيادة السابقة اتخاذ كل اللازم لكشف مصير الاسرى، وقامت بالمعركة وحققت النصر، بعيدا عن اي مزايدات او مهاترات".