توجه المكتب السياسي في ​حركة امل​ الى ال​لبنان​يين في كل المناطق مؤكدا اننا " كما كل عام ويوم ولحظة على وعد تحرير وتجديد القسم لسماحة الامام القائد السيد ​موسى الصدر​، رئيس ​المجلس الاسلامي​ الشيعي الاعلى، ومؤسس حركة امل، ومطلق المقاومة، وكذلك لرفيقيه فضيلة ​الشيخ محمد يعقوب​ والصحافي ​عباس بدر الدين​ مساء يوم الاربعاء في ( 30 آب 2017 ) بمناسبة مرور تسعة وثلاثين عاما" على ارتكاب نظام القذافي البائد لجريمة إخفائهم ".

واشار البيان الى اننا "مدعوين في هذا اليوم للتحشد تأكيدا على التزام مبدأ وحق الحرية وتمسكنا بلبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه وبنظامه البرلماني الديمقراطي وبصيغة العيش المشترك وبثلاثية الشعب و​الجيش​ والمقاومة في مقاومة العدوانية والاطماع الاسرائيلية ووجهها الآخر ​الارهاب​ وكل تهديد لحدودنا السيادية برا" وبحرا" وجوا" و​محاولة سلب​ ثرواتنا وارضنا ومائنا ومواردنا ."، مضيفا:" إننا مدعوون للتأكيد ان ​الحوار الوطني​ هو ضرورة وهو السبيل الديمقراطي لرسم التفاهمات الوطنية والخروج من الازمات وجهنم المال

وجهنم الفساد والتزام الصيغ الدستورية والدفاع عن التماسك الاجتماعي الداخلي والحفاظ على حدود المجتمع ومنع اختراقاته ومدعوون كما في كل عام بالمناسبة على اننا وجميع اللبنانيين وقواهم الحية سنتمكن من العبور الى الدولة وادوارها وقيامها بواجباتها الانمائية وتحرير لبنان من مديونيته الهائلة والخروج من شرنقة خدمة ​الدين العام​ الى خدمة المشاريع الجيلية لابنائنا وانشاء ​البنى التحتية​ الحديثة التي تناسب عصرهم".