لفت مصدر وزاري لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "في المرحلة الأولى من اختطاف الثلاثين عسكريّاً في ​معركة عرسال​ في آب 2014 من قبل تنظيم "داعش"، واجهت الجهات الّتي خاضت المفاوضات صعوبات عدّة، إن لجهة تبدّل قرارات قياديي التنظيم، أو لجهة الإنقسام في القرار السياسي في ​لبنان​؛ منه رفض "​حزب الله​" القبول بالتفاوض مع التنظيم الإرهابي، خصوصاً مقايضة العسكريين بموقوفين تابعين للتنظيم في سجون لبنان".

وأوضح المصدر، أنّ "حتّى إنّ أحد الوزراء قال إنّنا لن نقبل مقايضتهم بإرهابيين، وفي كلّ مرّة يقدمون فيها على إعدام أحدهم، علينا أن نقوم نحن بإعدام موقوف محسوب عليهم، إلى أن أتى اليوم الّذي يتوّلون هم مهمّة ترحيلهم، في وقت يتقبّل فيه الأهالي العزاء بأولادهم".