أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سمير الجسر​، إلى أنّ "هناك سجلات دائرة، ونوع من التشكيك بقدرات ​الجيش اللبناني​، بأنّه لم يكن ليحقّق الإنتصار في معركة الجرود منفرداً"، منوّهاً إلى "أنّني لا أعرف ما الحكمة منها، أو ما الهدف"، مركّزاً على أنّ "من يدعم الجيش، يجب أن يعمل على رفع قدراته ومعنوياته".

وبيّن الجسر، في حديث إذاعي، أنّ "لفتني في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أنّ هناك نوعاً من إستعجال وفاة ​العسكريين المخطوفين​، قبل إنتهاء فحوصات الحمض النووي. بالإضافة إلى عملية الكلام عن أنّ إرهابيي تنظيم "داعش" استسلموا"، متسائلاً "إذا استسلموا، لماذا هربوا؟ كيف نجري تحقيقاً إذا الطرف المعني بالتحقيق أصبح خارج إطار التحقيق؟".

وشدّد على أنّ "أي إعتداء على الجيش، لا يجب أن يكون أحد بمنأى عن العدالة، وأيّ شخص متورّط بعملية خطف وقتل العسكريين، يجب أن يحاسب"، منوّهاً إلى أنّ "تحصين الإنتصار، يكون من خلال الإلتفاف حول الجيش وعدم التشكيك بقدراته والإحتفال بالنصر".