أصدرت عائلة الصحافي ​سمير كساب​ المفقود في ​سوريا​ بيانا، معلقة فيه على التطورات الأخيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام نقلا عن الأمين العام ل​حزب الله​ السيد حسن نصرالله حول تأكيده نفي "داعش" احتجاز كساب، مطالبة كافة الافرقاء قبل تداول اي اخبار عن سمير، إعطائها المعلومات التي تؤكد هذه الأخبار، مؤكدة أن "كافة المعطيات التي خلص إليها البحث، تشير إلى أن سمير محتجز لدى داعش وليس لديها ما يؤكد عكس ذلك".

وشددت على أنه "يجب على أي جهة تأكيد عكس ذلك بالحقائق والمعلومات والبراهين وإلا فسيتسبب ذلك بفقدان بعض من خيوط البحث الذي تقوم به العائلة بالتعاون مع مختلف الجهات"، جازمة أن "رهائن سابقين كانوا محتجزين لدى داعش وأطلق سراحهم لاحقا، كانوا قد أعلنوا في أكثر من مناسبة أنهم كانوا محتجزين مع سمير ورفيقيه، وشاهدوا سمير وتحدثوا معه".

ودعت العائلة الحكومتين اللبنانية والسورية الى "توفير كل ما لديهما من معلومات عن سمير ورفيقيه".

يذكر أن كسابالمصور الصحفي في قناة ​سكاي نيوز​ عربية، قد انقطع اتصاله بالقناة عندما كان برفقة زميليه المراسل الصحفي إسحاق المختار والسائق المرافق عدنان عجاج أثناء تغطية الاحتفال بعيد الأضحى في تشرين الاول 2013.