أكد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ ان "​الجيش​ اليوم يستعيد عمله ومن المعروف عن قائد الجيش الحالي ​العماد جوزيف عون​ انه يعمل على الارض وهو قائد ميداني قبل ان يأتي قائدا للجيش"، معتبرا ان "الوضع في البلد اليوم يختلف عن قبل، فمن قبل كان هناك قيادة متهورة".

وأوضح في حديث تلفزيوني ان "المناطق التي احتلها تنيظم داعش و​جبهة النصرة​ لم تكن مع الجيش اللبناني، هي مناطق جردية مفتوحة للتهريب، لقد احتلوحا للوقوف على باب حلب، ومن أدخل داعش في الحرب اللبنانية هو فريق 14 آذار الذي دافع عن هؤلاء"، لافتا إلى ان "قائد الجيش السابق ​العماد جان قهوجي​ لم يكن متحمسا للقيام بمعركة ضد داعش في ​عرسال​ عام 2014 ككل الموجودين في السلطة، أما اليوم فهناك حكومة مسؤولة وهناك رئيس جمهورية قوي". وأضاف "كان هناك قرار داخلي يتماشى مع تطلعات الدول الداعمة لهؤلاء الارهابيين بمنع ترحيلهم".

وشدد على ان "الجيش لم يخسر كرامته ليستردها بمعركة، الجيش كرامته موجودة دائما، ولا نريد ان نصور الوضع على انه مأساوي"، معلنا أن "​قوى الامن الداخلي​ والجيش و​الامن العام​ سيفكون كل الحواجز على ابواب ​الضاحية الجنوبية​ لأن التهديدات الامنية خفت". وقال: "لا يمكننا إلا ان نثني على الجيش وضباطه وجنوده، السياسة لم تدخل إلى شيء إلا وأفسدته لذلك الجيش لا يمكن ان يكون مسيّسا".