أكد ​السفير التركي​ في ​لبنان​ شغطاي أرجييس بمناسبة يوم النصر والقوات المسلحة التركية في مجمع ​جونيه​ العسكري، "أنني أود أن أشكركم جميعا على حضوركم اليوم للاحتفال بالذكرى السنوية ال 95 ل "يوم النصر والقوات المسلحة التركية في 30 آب "، مشيراً الى أن "يوم النصر لا يمثل فقط نجاحا عسكريا وهزيمة لقوات الغزو في الأناضول بين 1919-1922، ولكنه يمثل أيضا حجر الزاوية التاريخي المؤدي إلى تأسيس الجمهورية التركية المستقلة ذات السيادة و​العلمانية​ والديمقراطية و​تركيا​ الحديثة".

وأوضح أرجييس أنه "بهذه المناسبة نتذكر باحترام وامتنان عميق جميع أبطالنا وشهدائنا القدامى وقدامى المحاربين وقبل كل شيء زعيم حرب الاستقلال والقائد العظيم ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه في الأسلحة".

ثم تلا أرجييس رسالة الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، التي جاء فيها "نحتفل اليوم مع امتنا العزيزة واخوتنا في جمهورية شمال ​قبرص التركية​ بالذكرى السنوية ال 95 للانتصار الكبير"، متوجها بـ"التهنئة المخلصة الى الشعب التركي المتواجد في تركيا وفي جميع انحاء العالم بمناسبة عيد يوم النصرفي 30 آب. اشكر جميع الاصدقاء الذين يشاركوننا البهجة في يوم الاعتزاز والفخر هذا".

وأشار الى أنه "انطلقت حركة النضال من اجل الإستقلال بقيادة الغازي مصطفى كمال سنة 1919 من مدينة سمسون وتوجت بالانتصار بمعركة الميدان الكبرى بتاريخ 30 آب رغم قلة الامكانيات و​الفقر​ المستشري انذاك.

إنتصار 30 آب هو إعلان الى العالم اجمع عن ارادة شعبنا في العيش بحرية فوق تراب الوطن الاغلى من أرواحنا"، معتبراً أن "حرب الاستقلال حددت منحى التاريخ بالنظر إلى نتائجها السياسية والاجتماعية، وأضحت مصدر أمل وإلهام للكثير من المظلومين الذين يكافحون من أجل الاستقلال".

وشدد على أن "تركيا ما زالت مصممة وعازمة للدفاع عن استقلالها السياسي والاقتصادي ضدّ كافة التهديدات التي تستهدفها، تمامًا كما فعلت قبل 95 عاماً"، مشيراً الى أن "مكافحة دولتنا للمنظمات الإرهابية مثل "​تنظيم داعش​" و"بي كي كي" و"غولن"، دون إلحاق الضرر بالنظام الديمقراطي القائم في البلاد، يعتبر مظهراً من مظاهر تصميمها وعزمها على الحفاظ على استقرارها السياسي والاقتصادي".