لفتت الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوات المسلحة في بيان الى أنه "طالعنا بالأمس خبر شكوى تقدم بها المحامي ​طارق شندب​ ضد العميد حسين خضر عضو الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوات المسلحة رئيس لجنة محافظة الشمال"، مضيفة: "يهم الهيئة الوطنية أن تؤكد أن العميد حسين خضر هو من خيرة ​ضباط الجيش​ ال​لبنان​ي الذين خدموا لبنان وضحوا في سبيل أن ينعم ​الشعب اللبناني​ بالأمن والحرية التي يستغل جوها السيد طارق شندب للتعرض للمؤسسة العسكرية".

واشارت الى أن "العميد خضر هو عضو فاعل في حركة مطلبية شريفة هي الهيئة الوطنية للمتقاعدين وليس من شيمه أو شيمها تأليف عصابات للتعرض للأشخاص والناس"، لافتة الى أن "شندب كان تعرض للجيش اللبناني بالاهانات والتحقير على إثر العملية الناجحة التي نفذها في مخيمات اللاجئين السوريين في ​عرسال​ ويظهر أن الأستاذ هاله أن ​الجيش اللبناني​ استطاع ​القضاء​ على الإرهابيين من حملة الأحزمة الناسفة، الذين يشكلون تنظيما دوليا ليس فقط للتعدي على الناس والممتلكات، وإنما لتدمير الأوطان وتخريبها لصالح جهات دولية معروفة".

وشددت على أن "شندب معروف في كل الأوساط الإعلامية بميله إلى التعرض الشخصي لمحاوريه وهو الذي اقدم أكثر من مرة على شتم مقدمي البرامج وضيوفهم من إعلاميين وغيرهم"، لافتة الى أن "الهيئة الوطنية سجلت احتجاجا نقله أعضاء من الهيئة الوطنية، على تصريحات شندب، لدى نقابة المحامين في ​طرابلس​ مطالبة اياها بوقفه عن العمل وسحب إذن مزاولة المهنة منه لانحرافه عن ما تقتضيه عليه رسالة مهنة المحاماة"، مضيفة: "تضع الهيئة الوطنية الموضوع برسم القضاء وتطالبه برد الدعوة لانتفاء الجرم. وبرسم وسائل الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع ووسائل التواصل الإجتماعي إلى قول الحقيقة بالقضية وفضح الوسائل الرخيصة التي يلجأ إليها المحامي المذكور لاشباع حبه للظهور والشهرة الزائفة على ضهر الشرفاء و​المؤسسة العسكرية​ الضامنة لسيادة الوطن".

وطلبت الهيئة من "نقابة المحامين في طرابلس تنفيذ وعدها باستدعاء المحامي شندب وسحب إذن مزاولة المهنة منه ونهيه عن التعدي بأي وسيلة من الوسائل على الشرفاء الوطنيين الذين قضوا عمرهم في الدفاع عن الأرض والشعب وإلى كل المحامين أعضاء النقابة إلى التجند للدفاع عن العميد حسين خضر والهيئة الوطنية ضد الشكوى الافتراء تقدم بها هذا المحامي، والاعراب عن رفضهم لوجوده إلى جانب الشرفاء في النقابة".