أشار وزير الخارجية البريطاني، ​بوريس جونسون​ في مقال نشرته صحيفة "​دايلي تلغراف​" البريطانية إلى ان "بلدة مايدوغوري شمالي شرقي ​نيجيريا​ أصبحت اليوم آمنة ولكن عناصر ​بوكو حرام​ لا يزالون متحصنين في الغابات والأرياف المحيطة بها، ولا يزالون يحاولون ضرب البلدة، بالتفجيرات الانتحارية مستغلين البنات في عمر 10 و11 عاما".

وتحدث وزير الخارجية البريطاني عن المساعدات التي تقدمها بلاده لنيجيريا "التي لم تقض نهائيا على جماعة بوكو حرام ولكنها أضعفتها. وتتمثل المساعدات في التجهيزات الطبية وتدريب أفراد الجيش النيجيري في حربه على المسلحين".

ورأى أن "مساعدة نيجيريا واجب على ​بريطانيا​ التي من مصلحتها أن تكون نيجيريا قوية ومستقرة وناجحة اقتصاديا"، مشيرا إلى الدمار الذي تركته جماعة بوكو حرام الذي يؤدي إلى ما وصل إليه العراق وسوريا وليبيا، بيئة إرهابية وشبكة تصدر الأسلحة والأموال والمسلحين تحت جناح إيديولوجية الكراهية".