أكد وزير العمل ​محمد كبارة​ أن "طرابلس هي العاصمة الثانية ويجب أن تكون التغذية الكهربائية فيها موازية لتغذية العاصمة ​بيروت​، لذلك أدعو المسؤولين المعنيين الى أن يراجعوا حساباتهم وأن يتعاطوا مع طرابلس بانصاف، وإلا فاننا ك​نواب طرابلس​ سيكون لنا إجتماع طارئ لاتخاذ موقف تصعيدي حيال كل المقصرين بحق المدينة على صعيد التغذية الكهربائية"، مستهجنا "تعاطي شركة كهرباء لبنان مع ​مدينة طرابلس​ في ​عيد الأضحى​ المبارك على صعيد التغذية الكهربائية الظالمة، حيث أن ساعات القطع إزدادت لا بل تضاعفت في ليلة العيد وخلال أيامه، الأمر الذي لم يعد من الممكن السكوت عنه".

واوضح كبارة انه "للمرة الثانية خلال شهرين ينكث المسؤولون المعنيون بوعدهم تجاه تحسين التغذية الكهربائية في طرابلس، فالوعد الأول لم يصمد سوى أيام معدودة، ثم عادت الأمور أسوأ من السابق، والوعد الثاني كان خلال إفتتاح محطة التحويل في طرابلس حيث أكد وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة كهرباء لبنان على زيادة ساعات التغذية الى 18 ساعة في اليوم، لكن الوقائع أثبتت عكس ذلك، وأثبتت أن ثمة مؤامرة دنيئة على طرابلس وأهلها لحرمانهم من أبسط حقوقهم بتأمين ​التيار الكهربائي​ لهم".